You are currently viewing تحدي ٢١ يوما بناء ذات

تحدي ٢١ يوما بناء ذات

ما هي فكرتك البرنامج؟؟

هو برنامج يومي سيستمر ٢١ يوما نهدف من خلال إعادة بناء ذات جديدة لأنفسنا وتعزيز تقديرنا لذاتنا… – سيكون هناك تمارين يومية…

– تمارين شهرية…

– عادات فكرية وسلوكية لتعزيز تقدير الذات…

لماذا يجب أن نهتم بتعزيز تقديرنا لذاتنا؟؟؟

لأن عالمك الخارجي يشبه كثيرا عالمك الداخلي، فما يجري خارجك هو انعكاس لما يجري  بداخلك،

لهذا يمكنك التوصل للحالة الداخلية لأحدهم بالنظر إلى أحواله وظروفه الخارجية لحياته…

والآن حان دورك لتعرف مستوى تقدير الحالي لذاتك

بسم الله نبدأ… الله يبارك لنا ويجعله ما نتعلمه حجة لنا لا حجة علينا….

بالبداية اسأل نفسك ما نيتك من تعلم تقدير الذات؟؟؟

وأطرح ع نفسك هالسؤال مرارا وتكرارا حتى تكتشف عمق نيتك…

لماذا أريد أن أزيد تقديرك لذاتك؟؟؟

والجواب الأول… اسأل ولماذا أريد ذلك،؟؟ وهكذا

إذا كانت من أجل أن أكون أحسن وحدة،،، أو أريد أن انتقم من فلان،،، أو أريد أن أقهر فلانا بأن أكون أحسن منه… إلخ هذه كلها نيات سيئة والنتيجة ستكون عكسية عليك لأن (إنما الأعمال بالنيات)

فخذ وقتك و اكتشف لماذا تريد العمل ع تقديرك لذاتك؟؟ لماذا تريد تحقيق هذا الهدف؟؟؟

ويفترض أنه بالأخير أن تكون بمكان أفضل لخدمة الأخريين…

فمثلا كأم إذا عملت ع تقديري لذاتي فأنا أكون أما أفضل وزوجة أفضل لأبنائي و سأربي أبنائي بطريقة صحيحة ليكون عبيد افضل لله…

اذا انت موظف … فعندما تعمل ع تقديرك لذاتك فأنت ستكون أفضل وأقدر ع خدمة الناس من خلال عملهم

وهكذا …

فالآن قبل أن نتطلق راجع نواياك واكتشف نواياك الخفية…

اليوم الثاني 

ماذا نعني بتقدير الذات

والآن حان دورك لتعرف مستوى تقدير الحالي لذاتك

التمرين الثاني:

اقرأ العبارة و أجب بنعم أو لا…

  1. هل تؤمن بأن عقلك وتفكيرك ملكك أنت وحدك؟
  2. هل أنت قادر على التحكم في مشاعرك؟
  3. هل أنت قادر ومحفز من داخلك وليس من  البيئة المحيطة بك؟
  4. هل أنت متحرر من الحاجة إلى استحسان الآخرين؟
  5. هل تقوم بنفسك بوضع قواعد خاصة لسلوكك؟
  6. هل أنت متحرر من الرغبة في الشعور بالعدالة والإنصاف؟
  7. هل لديك القدرة على تقبل الذات والكف عن الشكوى؟
  8. هل أنت فاعل أكثر من كونك ناقدا؟
  9. هل ترحب وتستقبل الجديد من الأشياء؟
  10. هل تنأين (تبتعد) عن وصف نفسك بعبارات مطلقة؟
  11. هل يمكنك أن تحب نفسك في جميع الأوقات؟
  12. هل تخلصت من العلاقات التي تقوم على أساس الاتكالية؟
  13. هل قمت بإزالة كل مشاعر اللوم من حياتك؟
  14. هل أنت متحرر من الشعور الدائم بالذنب؟
  15. هل يمكنك أن تهب الحب للآخرين وتلقينه منهم؟
  16. هل قمت بالتخلص من علة التسويف كأسلوب حياة لك؟
  17. هل تعلمت كيف تستفيد من فشلك بفعالية؟
  18. هل يمكنك تقدير وإضفاء روح الفكاهة والمرح؟
  19. هل يقوم الآخرون بالتعامل معك بالطريقة التي ترغب فيها؟
  20. هل الذي يدفعك لتطوير نفسك هو تطلع إلى البراعة والتميز وليست حاجتك إلى إصلاح عيوبك؟

النتيجة: كلما زادت اختيارات ”نعم ”دل على مستوى تقديرك العالي لذاتك

……………………………….

اليوم الثالث 

ما هي صفات الأشخاص الذين لديهم تقدير ذات عال:

متفهمون لذاتهم ويشعر•

– بسلام مع  أنفسهم ويسعون دائما وراء التحسين المستمر لذاتهم…

  • يعرفون ما يريدونه وعلى استعداد لاتخاذ مغامرات محسوبة.
  • باستمرار يضعون أهدافا جديدة لأنفسهم (موجهين ذاتيا).
  • يفكرون بطريقة إيجابية، لا يتأثرون كثيرا بإحباط الآخرين لهم.
  • يتصرفون بمهارة ومرونة ويعرفون أي سلوك يناسب كل موقف على حدة.
  • لديهم القدرة على التحكم في مشاعرهم واستجابتهم تجاه الأحداث المختلفة.
  • لا يخافون تحمل مسؤولية نوعية حياتهم، يشعرون بالأحقية في العيش بسعادة ومرح

تقدير الذات المرتفع:

  • تقدير الذات العالي  هو المصل الذي يقينا من كل الأمراض النفسية والبدنية (بعد مشيئة الله).
  • تقدير الذات العالي هو السلاح الذي يجعلنا نحارب بقناعة الانتصار في معركة الحياة.
  • تقدير الذات العالي  هو الكرة الأخضر والمفتاح السحري الذي يفتح لنا كل الأبواب (بعد مشيئة الله)
  • تقدير الذات العالي هو الذي يساعدنا لنتمتع بمعطيات الحياة الصغيرة والكبيرة.
  • تقدير الذات العالي هو الذي تساعدنا  لنكون أطول عمرا وأكثر شبابا  ونستطيع أن نعيش مراحل

الحياة معا فنكون أطفالا…مراهقين…ناضجين في ذات اليوم.

  • تقدير الذات يجعلنا على درجة عالية من قبول الذات وبالتالي أكثر قدرة على قبول الآخرين.

 

اليوم الرابع

والسؤال كيف نبني صورة إيجابية للذات؟

كما هو موضح بالرسم البياني أول خطوة ستكون اكتساب الوعي الذاتي (معرفة ذاتك) ومن ثم تعلم قبول الذات كما هي … وهذا سنشرح…

بعد القبول تأتي تحمل المسئولية الذاتية عن حياتك وهذا يعني التوقف عن اللوم- التبرير- عن لعب دور الضحية.

وإذا نجحت بذلك ستصبح قادر ع إدارة نفسك بنجاح فلا تسلم الريموت الكنترول  للآخرين بدلا منك.

ومن ضمن الخطوات (صيانة) هو التدريب ع تجديد ذاتك فلا تظل ساكنا ولا تتشبث بالماضي بل أنت دائما في حالة تعلم وتطور مستمرين لأن ذلك هي سنة الكون…

……………………………….

 

اليوم الخامس  

هل تعرف ذاتك فعلا؟؟ هل أنت كمْ تعتقد وتظن؟؟

اختبار:  

اختبر مستوى معرفتك لذاتك

اقرأ الجملة واجب بنعم أو لا فقط.

  1. أعرف نقاط قوتي.
  2. أعرف الأشياء التي أشعر تجاهها بالحماس والأشياء التي تلهمني وتحمسني.
  3. أدرك الخصال والصفات التي يقدرها في الآخرون  واستخدامها لمساعدتهم.
  4. أدرك الأشياء التي تميزني عن الآخرين والموضع الذي أضيف فيه قيمة إليهم وأقوم باستمرار بتقوية هذه المميزات.
  5. أعتمد على نقاط قوتي الشخصية وأعمل على التخلص من نقاط ضعفي.
  6. أثق في نفسي وقدراتي و أمتلك معتقدات قوية.
  7. أعتبر نفسي خبير في عملي وأقوم بأداء مهامي أفضل من معظم الذين أعرفهم.
  8. أتطلع بلهفة إلى الذهاب إلى العمل أو إلى ممارسة حياتي اليومية.
  9. نادرا ما أشعر بأن الطريقة التي أقضي يومي بها تستنزف طاقتي، كما أنني أشعر في نهاية اليوم بالقدر نفسه من الطاقة الذي كنت أشعر به في بدايته.
  10. أشعر بالارتياح تجاه العمل الذي نؤديه وتجاه الطريقة التي أقضي أوقاتي بها والقدرة على التعبير.

كلما زادت إجابتك ب ”نعم ”دل  على مدى  معرفتك لذاتك.

……………………………….

 

عندما لا تعرف نفسك فسيعرف الآخرون… وإذا فعلوا ذلك أصبحوا هم المتحكمون بك وبمشاعرك… دكتور ناقلي برانديز

وهو درس ودرس تقدير الذات لمدة ٤٥ سنة يقول (لحظة خطرة في تاريخ حياتنا تلك التي لا نعرف فيها من نحن)

فحتى تعرف الآخرين وتفهمهم يجب أن تعرف نفسك… فعل تعرف نفسك حقا؟؟؟

لو سألتك: من أنت؟؟ عرفني ع نفسك لكن دون ذكر ألقاب- أو اسمك – شهادات- أدوار- نسب- قبيلة- عمر- وظيفة…

فلا تقل لي أنا أم – أو  طالبة وعمري كذا وأدرس كذا–  أو زوجة أو مديرة أو أو

* * * دون ذكر اسمك- لقبك- دورك- وظيفتك- عمرك- حسبك ونسبك  فمن أنت دون كل هذه… من أنت؟؟

أنا……….

 

……………………………….

اليوم السادس 

بداخل عقل كل واحد منا صوره ذهنية … هذه الصورة الذهنية هي تحتوي ع المعلومات التي تشغل عقلنا اللاواعي…

”إن تصورك لنفسك هو  رأيك  وتقييمك لنفسك، وهي الظنون والمعتقدات جميعها  التي كونتها عن نفسك  وقبلتها عن نفسك حتى هذه اللحظة  في حياتك”

هي الصورة التي نرسمها لأنفسنا في عقولنا أو فكرتنا عن ذاتنا أما تكون(-) أو (+)

إذا، من الممكن أن تصبح صورتك  الذاتية صديقا يدفعك إلى نجاح منقطع النظير أو  عدو يشعرك باليأس والفشل وهذا يعتمد ع رؤيتك لها…

  • كمْ تساوي وما قيمتك باعتقادك؟
  • ماذا تستحقين في رأيك بالدنيا والآخرة؟
  • في رأيك ما المتاح لك تحقيقه بهذه الحياة؟
  • ما هي مميزاتك ونقاط قوتك؟ وما هي عيوبك

ونقاط ضعفك؟

  • ما رأيك بنفسك؟ وما مدى إعجابك بها ورضاك عنها؟

ماذا تأثير الصورة الذاتية ع حياتنا وعلاقاتنا؟؟؟

الصورة الذاتية:

تؤدي إلى شيئين بمنتهى الخطورة:

1) توجه سلوكنا: فهي حجر الأساس لسلوكنا وما نجنيه من ورائها. فنحن نمشي وراء صورتنا الذاتية… فإذا كنت تعتقدين أنك خجولة ستسير- تتكلم- تنظر كشخص خجول…

2) تخلق توقعا معينا بداخلنا: كيف يفترض أن الآخرين يتعاملون معانا وهذا ينعكس على سلوكنا أمام الآخرين ويشكل أنموذجا لهم يشاهدونه ويتعلمون منه كيف يجب أن يعاملون ومن ثم يفعلون…

فما ارسلناه يعود إلينا… لكننا لا نعي ذلك ولكن نلوم الآخرين ع طريقة تعاملهم معنا!!!! … فالصورة الذاتية تكون  كالعدسة  التي من خلالها  نرى العالم، لهذا  إذا كانت العدسة مشوهة ستكون سلوكياتنا  غير مناسبة متوافقة مع الواقع

لهذا أهم شيء أن تتعرف ع صورتك الذهنية وتعرف ما هي ظنونك ومعتقداتك عن نفسك قبل الآخرين …